الجمعة , 29 مارس 2024
اقرأ

تَوظيف الرَّمز في قصص علي السباعي الخاتمة وخلاصة القص إنموذجاً

تَوظيف الرَّمز في قصص علي السباعي الخاتمة وخلاصة القص إنموذجاً

الباحثة: نغم عدنان ناجي

أ.م.د مسلم هوني حسين

جامعة ذي قار/ كلية الآداب/ قسم اللغة العربية

hsnb9214@gmail.com

 

المستخلص:

يمكن عد التوظيف الرمزي أحد أشكال التعبير الذي يُعد من وجوه الحداثة المتعددة ، فقد يُلجأ الى الرمز لتحقيق غايات  جمالية وموضوعية مختلفة باختلاف مذاهب أصحابه، فنجد صور استخدامه في الادب العربي قناعاً لإخفاء مقاصد محددة  مرة, أو للعزف على الوتر السلطوي مرة اخرى, والقاص علي السباعي يحسن استخدام تقنية الرمز؛ استجابة لظروف الواقع الإبداعي وتعبيراً عن الواقع( الثقافي، الاجتماعي والسياسي)،إذ أثرى مجاميعه القصصية بالرموز المتنوعة منها الرموز في الخاتمة وخلاصة القص.

إذ تتسم الخاتمة بالكثافة والعمق والرمزية، فهي نهاية الشيء وآخره ، ولهذه العتبة أهمية كبيرة عند القصاصين المحدثين لاسيما القاص علي السباعي؛ كونها تحظى بإرساء الدعائم الأساسية للعمل القصصي، فتنوعت لديه الخواتيم في مجاميعه القصصية منها  الخاتمة المسكوكة والخاتمة الوصفية، والخاتمة الإخبارية، والخاتمة المفتوحة والخاتمة المغلقة .

أما خلاصة القص فهي أحد عناصر تسريع السرد، والأداة التي تتجرد من الحشو الزائد, فهي مختصر قصير للأفكار الرئيسية في نص أدبي كبير, وقد قُسّمت  الخلاصة عند السباعي الى قسمين, الأولى خلاصة غير محددة المدة، التي يصعب فيها تخمين المدة التي تستغرق بسبب الغياب الكلي للقرينة الزمنية المباشرة الدالة على طول الفترة الملخصة, والثانية الخلاصة محددة المدة التي تشتمل على عنصر مساعد يسهل علينا تقدير تلك المدة عن طريق إيراد عبارة زمنية محددة مثل سنة شهر يوم ..الخ.

الكلمات المفتاحية: (التوظيف، تقنية الرمز، السرد، القص).

18- تَوظيف الرَّمز في قصص علي السباعي الخاتمة وخلاصة القص إنموذجاً

إلى الأعلى