التقابل في قصائد الغربة والحنين في شعر الجواهري
م.د. أحمد حاتم حامد سعود
المديرية العامة لتربية الأنبار
Journalofstudies2019@gmail.com
الملخص:
يعد التقابل من الأشكال الأساسية في الشعر العربي؛ لأنَّه نظام يعتمد التناوب بين العناصر والوحدات المتناسبة والمتشابهة بما يحقق لها خاصية التردد من عوامل الملل، لهذه الأهمية أفردناه في هذا البحث، عرّف البحث مصطلح التقابل في اللغة والاصطلاح، ولم يلتزم البحث بما حدده النقاد من تعريف للمصطلح إنما توسع في تحديد معناه.
وهو في هذا البحث يعني: كل لفظ يقابل لفظًا آخر وكل تركيب يقابل تركيبًا آخر، سواء كان هذا التقابل لفظيًا أو معنويًا، بصرف النظر عما لقبه القدامى به.
يعد التقابل واحدًا من أهم الأسس التي يعتمد عليها الإيقاع في الأبيات الشعرية، حيث يعتمد على التناوب بين العناصر والوحدات المتماثلة ومختلفة فيمنح النص الشعري الوزن الذي يقوم على تكرار التفعيلات الذي يعتمد على الشكل الخارجي، بما يحقق أحداث التأثير على المتلقي، ولهذه الأهمية أفردناه في هذا البحث، إذ يتكون البحث من مبحثين، ينقسم المبحث الأول على أربعة مطالب، خصصت المطلب الأول لمفهوم التقابل لغة واصطلاحًا، والمطلب الثاني: التقابل ومفهوم المطابقة، والمطلب الثالث: التقابل ومفهوم التضاد، وأما المطلب الرابع” التقابل ومفهوم المخالفة.
أما المبحث الثاني، فكان يتضمن التقابل في أشعار الجواهري في الغربة والحنين، وكان مقسمًا على أربعة مطالب.
المطلب الأول: التقابل بين اسمين، والمطلب الثاني: التقابل بين فعلين، والمطلب الثالث: التقابل بين الفعل والاسم، وأما المطلب الرابع: التقابل بين حرفين.
وفي نهاية عملي أقول لقد كان بحثي جديًا عليّ كل الجدة، لذا تطلب مني أن أنفق جهدًا ووقتًا كبيرين، ولا أدعي أني أعطيت الموضوع حقه واستوفيت متطلباته، لكني اجتهدت وكتبت بصبر ومتابعة، فما كان من خطأ فلأنها تجربة أولى، وابن آدم يخطئ ويصيب، وإن أصبت فبتوفيق الله تعالى، وأرجو مثوبة المجتهد أولاً وآخرًا.
الكلمات المفتاحية: (التقابل، قصائد الغربة، شعر الجواهري).