السرد القصصي للحيوان في سفر التكوين
د. حسين عامر حسين أ. م. د. أفراح علي عثمان
المديرية العامة لتربية الرصافة/ الاولى جامعة بغداد / كلية اللغات شعبة التقويم اللغوي
Hussien.ah10@gmail.com
الملخص:
تحدث البحث عن نعمة الله تعالى على الإنسان وهو (الحيوان)، فقد ارتبطت حياة الإنسان بالحيوان ارتباطاً وثيقاً، فلابد من وجود الحيوان في حياة الإنسان لفوائده الجمة له، لكننا هنا لم نتحدث عن تلك الفوائد بل ذكرنا في بحثنا هذا القصص التي دارت حول كل حيوان ذكر في بحثنا، سواء كانت الحية أو الغراب والحمامة أو الماعز والأبقار وغيرها التي عرضنا قصصها مفصلة في البحث لنتوصل في النهاية إلى أبرز الحيوانات في سفر التكوين هي (الحية) ذلك الحيوان الذي لعب دوراً في قلب نظام الإنسان، وكذلك الغراب والحمامة اللذان لعبا دوراً بارزاً في مساعدة نوح التوراتي، أما البقر فقد كان من أعظم نعم الله عليهم، ودخلت في قصص عدة في التوراة. وكل تلك القصص التي ذكرت في البحث تحدثت عن الجانب العقائدي والتشريعي والاجتماعي، فكل تلك الحيوانات كان لها دوراً في رسم تلك العقيدة.
الكلمات المفتاحية: (السرد القصصي، الحيوان، سفر التكوين).