أ. م. د.حميد قاسم هجر
جامعة ذي قار / كلية العلوم الإسلامية
Hmhg962@gmail.com
المستخلص:
ظهرت في الآونة الأخيرة قراءات جديدة للقرآن الكريم اعتمدت في غالبيتها على المناهج النقدية الحديثة التي ظهرت في المجتمع الغربي، و اتخذت هذه القراءات أسماءً و عنوانات عديدة لم تستقر لحد الآن على اسم جامع شامل لها، و تعاملت هذه القراءات مع القرآن بصيغ وآليات مختلفة، كلٌ ينطلق من المنهج الذي يعتمده. ومن المناهج الحديثة المعتمدة التي حاولت أن تتعاطى مع النص القرآني وفق رؤيتها ومنهجيتها هي ( الألسنية ) ، وكان اختيار البحث للدكتور محمد آركون فهو خير من يمثل هذا الاتجاه في التعاطي مع النص القرآني وفق هذه الرؤية، وقد توصل البحث إلى بعض النتائج، منها: أن آركون أراد أن يصل إلى (خطة التأنيس)، وذلك بنقل الآيات من الموضع المقدس إلى الوضع البشري، وكذلك محاولاته في استبدال بعض المصطلحات التي تعارف عليها السلف و الخلف بأخرى غيرها، ودعواته المتكررة باعتماد العلمنة في العالم الإسلامي وتخليص الدين من الدعوات والأيديولوجيات السياسية التي تزاود عليها قوى السلطة والمعارضة .
الكلمات المفتاحية : القراءة الألسنية ، محمد آركون ، خطة التأنيس ، القران الكريم .