الفضاء الدلالي للون في الاعمال الفنية المعاصرة
م. مؤيد عباس كريم
جامعة ديالى/ كلية الفنون الجميلة/ قسم الفنون التشكيلية
mueyadabbas@gmail.com
الملخص:
فضاءات الالوان غالبا ما يستخدم في العمارة ومدارسها ونظرياتها في المعاصرة دراسات علمية للألوان وأسس وتقنيات استخدامها، أو معرفة دلالاتها الرمزية، وتأثيراتها الوظيفية والنفسية في الفضاء، واستفادت من الدراسات المتقدمة في مجال الألوان، حاول الناس دائمًا فهم طبيعة اللون وشرح خصائصه كموضوع للبحث، واللون ليس بسيطًا على الإطلاق ويمثل ظاهرة متعددة الأوجه لا تنضب، فريدة من نوعها في مختلف مجالات الفكر الإنساني في مجالات علم اللغة وعلم النفس والدراسات الثقافية وتاريخ الفن. حيث أكدت الدراسات كثير على أهمية الجوانب النفسية المرتبط بمعاني الألوان ودلالاتها الرمزية إلى جانب تأثيراتها المختلفة في مستوى نشاط الإنسان وحياته اليومية. مع مشاكل اللون منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، كل منها يدرس اللون من جانب اهتماماته. يمكن تعريف مجمل كل هذه العلوم التي تدرس اللون بشكل مشروط على أنه مجال علم الألوان اصطلاح المصطلح مفهوم تمامًا إذا أخذنا في الاعتبار الموضوع الرسمي بدلاً من المحتوى الطبيعة الكاملة لتشكيل هذا المفهوم وجود العديد من الأساليب المختلفة لدراسة اللون في سياق الغياب الفعلي لوحدتهم.
كما أسهمت المدارس والاتجاهات والتيارات الفنية في القرن العشرين كالتأثيرية وما بعد التأثيرية والتجريدية والتعبيرية والرمزية الاهتمام الخاص بمشكلة الفضاء الفني بحقيقة أن مسألة الفضاء هي واحدة من القضايا الرئيسية في كل من الفن والنظرة العالمية بشكل عام. تترك الأفكار الملموسة حول الفضاء بصمة على جميع الوسائل المرئية التي يستخدمها الفنان وتمثل إحدى السمات المميزة للأسلوب الفني.
ويعد علم الألوان احد العلوم الانسانية ، التي تربط الفن بمكونات الانسان الباطنية الخفية و لها ايضا التأثير في شخصيته و تكوينه، فاللون هو أحد الطرق التي يتوصل بها الانسان الى فهم ما يحيطه، وللون ابعادها وخصائصها الفيزيائية ايضا. وكما ترتبط الاشكال بعلاقات واسس علمية انشائية وفنية.
تعد دراسة البحث الدلالي للون وتأثيرها على سطوح اللوحة وفضاءاتها من اكثر الأشياء جمالا وخصوبة في حياة بني البشر منها أثرى الإنسان و حياته. وعنصر اللون الذي يخاطبنا نفسيا و عاطفيا ويعتبر أقوى أداة تنفيذية وضعت بيد الفنان الباحث عن الجديد والمتحرك مع سرعة زمنه و افاق رؤيته المستقبلية.
الكلمات المفتاحية: (الفضاء الدلالي، الاعمال الفنية، المعاصرة).